فصل: 6519- محمد بن أميل التميمي الموصلي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6517- (ز): محمد بن الأشعث غير منسوب.

عن أبيه، عن جَدِّه.
أخرج البزار من طريق سليمان بن عُبَيد الله الرقي، عَن مُحَمد هذا حديث: الدهن يذهب البؤس والكسوة تظهر الغنى والإحسان إلى الخادم يكبت العدو.
ثم قال: هذا رجل من الصحابة لا نعلمه روى إلا هذا الحديث، وَلا يروى مرفوعا إلا بهذا الإسناد.
وقال العلائي في الوشي: الحديث غريب جدا، أو منكر، ومُحمد بن الأشعث وأبوه مجهولان.

.• محمد بن الأشعث الكوفي.

من شيوخ ابن عَدِيّ.
اتهمه ابن عَدِي بالكذب.

.6518- محمد بن الأشقر.

حدث بدمياط عن سفيان الثوري.
قال ابن منده: روى موضوعات.

.• ز- محمد بن الأصم، هو محمد بن عُبَيد الله بن مصاد.

يأتي [7135].

.6519- محمد بن أميل التميمي الموصلي.

عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري.
أتى بموضوعات.

.6520- محمد بن أيوب اليمامي.

عن أبي هريرة.
وعنه الأوزاعي وعكرمة بن عمار.
مجهول.
قلت: لا، ولكن يجهل أسمع من أبي هريرة أم لا. انتهى.
وفي ثقات ابن حبان: محمد بن أيوب شيخ يروي، عَن أبي هريرة، روى عنه يحيى بن أبي كثير فلعله هو.
ثم ظهر لي أنه هو، فإن ابن أبي حاتم لما ذكره قال: يمامي روى عن سحيم مولى أبي هريرة: في البصاق في المسجد.
روى عنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمار والأوزاعي.
قال: وقد ذكره البخاري ثلاثة تراجم مفرقة، فسمعت أبي يقول: هي واحدة.
قلت: وهذا معنى قول الذهبي هل سمع من أبي هريرة أم لا؟ لأن البخاري ذكره فقال: روى عن سحيم وذكره فقال: روى، عَن أبي هريرة وذكره أيضًا، وذكر رواية كل واحد من الثلاثة عنه.
والتحرير أنه واحد، كان يحيى تارة يذكر بينه وبين أبي هريرة واسطة.

.6521- محمد بن أيوب الرقي.

عن ميمون بن مهران.
ضعفه أبو حاتم. انتهى.
قال ابن عَدِي: عزيز الحديث، ليس له إلا خمسة، أو ستة. ذكره في ترجمة محمد بن سنان.

.6521 مكرر- محمد بن أيوب الرقي،

آخر.
عن مالك بخبر باطل.
وعنه زهير بن عباد. انتهى.
وسيأتي بعد قليل بعينه مطولا [بعد 6526].

.6522- محمد بن أيوب.

تابعي.
أرسل حديثا رواه عنه حديج بن صوما.
مجهول.

.6523- محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس [أَبُو بكر].

عن أبيه.
وعنه هشام بن عمار، وَغيره.
قال أبو حاتم: صالح لا بأس به.
قلت: ذكره أبو العباس النباتي، وما فيه مغمز. انتهى.
وكأن مستنده قول أبي حاتم: ليس بمشهور، لكن لم يرد أبو حاتم بذلك أنه مجهول، وإنما أراد أنه لم يشتهر في العلم كاشتهار أقرانه كسعيد بن عبد العزيز.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه الوليد بن مسلم، كنيته أبو بكر.

.6524- محمد بن أيوب.

شيخ مصري.
قال أبو حاتم: لاَ يُحْتَجُّ به، ولم يزد على ما هنا كلمة. انتهى.
وهذا شيء عجيب فإن بقية كلام أبي حاتم: يكتب حديثه.

.6525- محمد بن أيوب بن هشام الرازي [أَبُو عبد الله، يعرف بالصائغ ويلقب كاكا].

لقي الحميدي.
قال أبو حاتم: كذاب.
قلت: يعرف بالصائغ ويلقب كاكا. انتهى.
وأعاده فقال: قال ابن منده: حدث عن يوسف بن المبارك بمناكير.
وذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري فقال: يكنى أبا عبد الله وقال: كان ضعيفا تكلموا فيه، ويقال: كان شيعيا. قال: وروى عن الحميدي عن ابن عيينة جوابات القرآن فقال أبو حاتم: هذا كذب لم يكن عند الحميدي من هذا شيء.
وساق له حديثا من روايته عن موسى بن داود الضبي ومن رواية عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الخياط عنه.

.6526- محمد بن أيوب بن سويد الرملي.

عن أبيه، وَغيره.
ضعفه الدارقطني.
وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه.
قال أبو زرعة: رأيته قد أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة.
قلت: من ذلك حديث: لما بنى داود المسجد فسقط فقيل له: إنه لا يصلح أن تتولى بناءه قال: ولم يا رب؟ قال: لما جرى على يديك من الدماء قال: أو لم يكن في هواك؟ قال: بلى ولكنهم عبادي أرحمهم... الحديث بطوله. انتهى.
وقال الحاكم وأبو نعيم: روى، عَن أبيه أحاديث موضوعة.
وقال ابن حبان في كتاب الثقات: حدثنا ابن قتيبة حَدَّثَنا محمد بن أيوب بن سويد حدثني نوفل بن الفرات عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: أتى بعض بني جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بأبي أنت يا رسول الله أرسل معي من يشتري لي نعلا وخاتما فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بلالا وقال: انطلق إلى السوق واشتر له نعلا، وَلا تكون سوداء واشتر له خاتما وليكن فصه عقيقا فإنه من تختم بالعقيق لم يقض له إلا الذي هو أسعد.
أورده في ترجمة نوفل بن الفرات وقال: البلية في هذا الخبر من محمد بن أيوب بن سويد لأن نوفلا كان ثقة وكان محمد بن أيوب يضع الحديث وهذا حديث موضوع.
وذكر له أيضًا، عَن أبيه، عَن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة
رفعه: إذا تناول العبد كأس الخمر ناشده الإيمان: لا تدخله علي فإني لا أستقر معه.
وقال: هذا موضوع لا أصل له.

.6521 مكرر- محمد بن أيوب الرقي.

عن مالك بن أنس.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث.
حدثنا أحمد بن عُبَيد الله الدارمي بأنطاكية حَدَّثَنا إسماعيل بن محمد العَرْزَمِيّ حَدَّثَنا زهير بن عباد الرواسي حَدَّثَنا محمد بن أيوب عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: بينما النبي صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة إذ نزل جبريل فقال: يا محمد، سيخرج في أمتك رجل يشفعه الله في عدد ربيعة ومضر فإن أدركته فسله الشفاعة لأمتك قال: حدثني يا جبريل ما اسمه؟ فقال: اسمه أويس.
وذكر خبرا طويلا باطلا اختصره هكذا ابن حبان.

.6521 مكرر- محمد بن أيوب الرقي.

عن ميمون بن مهران.
وعنه محمد بن يزيد بن سنان.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وفرق النباتي بينه وبين الراوي عن مالك والذي يظهر لي أنهما واحد.

.6527- محمد بن بابشاذ البصري.

عن سلمة بن شبيب وجماعة.
وثقه الدارقطني، ولكنه أتى بطامة لا تتطبب.
قال الحافظ أبو الحسن علي بن محمد الجرجاني في تاريخ جرجان في ترجمة الحافظ حمزة بن يوسف: أخبرنا حمزة السهمي أخبرنا محمد بن خلف بن حيان ببغداد أخبرنا محمد بن بابشاذ حَدَّثَنا سلمة بن شبيب حَدَّثَنا عبد الرزاق أخبرنا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ضمني وإياه الفراش فقلت: يا رسول الله، حدثني بشيء لأبي قال: أخبرني جبريل عن الله تعالى أنه لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر لي من بين الأرواح وإني ضمنت على الله أن لا يكون لي خليفة من أمتي، وَلا مؤنسا في خلوتي، وَلا ضجيعا في حفرتي إلا أباك ويخرج بخلافته يوم القيامة راية من درة... وذكر الحديث.
فهذا لا يحتمله سلمة، والظاهر أنه دس على ابن بابشاذ هذا.
قال الخطيب: في حديثه غرائب ومناكير. انتهى.
وروى عنه أيضًا أبو بكر ابن المقرىء وأبو محمد بن السقا وعبد العزيز بن الواثق، وَغيرهم.
قال ابن قانع: مات سنة ست وثلاث مِئَة.

.6528- (ز): محمد بن بحر بن سهل الشيباني السجستاني [أَبُو الحسين].

ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال: شيخ من شيوخ الشيعة يكنى أبا الحسين وكان من علمائهم وله تصانيف بخراسان وكان مكينا عندهم وسكن بعض قرى كرمان.
قال: وقيل: وكان في مذهبه غلو وارتفاع وكان قويا في الأدب واللغة روى عنه الخطابي في غريب الحديث وكان سمع من سعد بن عبد الله بن بطة، ومات قبل الثلاثين والثلاث مِئَة.

.6529- (ز): محمد بن بحر الأصبهاني أبو مسلم صاحب التفسير.

ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال: كان على مذهب المعتزلة ووجيها عندهم وصنف لهم التفسير على مذهبهم، ومات سنة اثنتين وعشرين وثلاث مِئَة وهو ابن سبعين سنة.

.6530- (ك): محمد بن بحر الهجيمي.

قال العقيلي: بصري منكر الحديث كثير الوهم.
وقال ابن حبان: سقط الاحتجاج به.
ابن بحر: حدثنا سعيد بن سالم عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن الزبير رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن ظاهرا، أو نظرا أعطي شجرة في الجنة لو أن غرابا أفرخ تحت ورقة منها ثم أدرك ذلك الفرخ فنهض لأدركه الهرم قبل أن يقطع تلك الورقة».
هذا يروى مرسلا.
قلت: وقد روى عنه أبو يَعلَى الموصلي. انتهى.
وأخرج الحاكم الحديث المذكور في ترجمة ابن الزبير من المستدرك ورده المصنف بمحمد بن بحر هذا.
وروى عنه أبو بكر بن أبي عاصم فقال: حَدَّثَنا محمد بن بحر الهجيمي وكان خيارا.

.6531- (ز): محمد بن بحر بن مطر الواسطي بزاز، يكنى أبا بكر.

مجهول، قاله مسلمة.
قلت: روى عنه أبو جعفر الطحاوي ووجيه بن الحسن بن يوسف وأبو عمرو عثمان بن محمد السمرقندي فليس بمجهول العين.